الاثنين ٢٠١٤/١/٥
—————-
في الغرب يشرعون في تقييم وزرائهم بعد 100 يوم من توليهم مناصبَهم، تعطيهم تلك الفترة مؤشراتٍ أولية على مدى نُضج إداراتهم و سرعة تفاعلها مع حاجات الناس.
نطرح هذا ترقُّباً لأداء وزرائنا الثمانية الجدد الذين إخْتيروا مؤخراً لوزاراتٍ حساسةٍ ذات إلتصاقٍ جوهريٍ بمنافع المواطنين الدينية و المادية و الفكرية.
نحمد الله أنْ ليس بينهم طيّبُ الذكرِ الذي طلب عشرةَ آلافِ يومٍ لتقييمِ أدائه الوزاري.
لكنا نؤكد أن المواطنين يتطلعون يومياً لكل صغيرة و كبيرة يقررها كلُ وزيرٍ..و كلُهم آملٌ و تمنياتٌ ألّا يطول قطار إصلاحاتهم و أن يعطوا عنصر الوقت الذي لا يرحم ما يستحقه من أهمية.
الجميع يترقبون..و الوقت كالسيف.
محمد معروف الشيباني
Twitter@mmshibani