الثلاثاء ٢٠١٥/٢/٢٤
وجه خادم الحرمين الشريفين في إفتتاح (المؤتمر العالمي الإسلام و محاربة الإرهاب) بمكة المكرمة كلمةً تشخيصيةً وافيةً لا ترتبط بزمان و لا مكان، بل تحدد الداء لأفتك أمراض الأمة في عصرنا لأنه يتخذه أعداؤها و جَهَلَتُها و مذْهبيّوها ذريعةً لحربها من الداخل و الخارج.
قدم مليكنا المفدى دحضاً مُمَنْهجاً لفِريةِ ربطه بالإسلام، و كشفاً واضحاً بالخسائر الفادحة، و تذكيراً بنجاحات السعودية في محاربته لأكثر من عِقدٍ أمنياً و علمياً و توعوياً، داخلياً و إقليمياً و دولياً.
ثم دعا لتشكيل (منظومة إسلامية جماعية تتصدى للتشويه و تدرأ خطر الإرهاب العظيم على كيان الأمة و العالم، واضعةً خطةً إستراتيجيةً تُلزمُ الجميع).
الكلمةُ أعمق من تناولِ سطورٍ، لكنها جوهرية تستحق أن يتضافر الجميع، دولاً و علماء و إعلاماً و شباباً لتَبنّي مضامينها عملاً واقعاً.
محمد معروف الشيباني
Twitter:@mmshibani