الخميس ٢٠١٥/٩/١٠م
لا شغلَ لدولتِنا هذه الأيام من القمّةِ للقاعدة يصرفُها عن متابعة خدمات الحجاج ساعةً بساعة.
إنه الشرف الأعظمُ الذي أكرم به الباري هذه الأرض و قادتَها. فأعطوْه وقتَهُم و فكرهم و وِجدانَهُم.
لذا يستشعر الحاجُّ من اللحظة الأولى لملامستِه أرضَ السعودية أنه في أيْدٍ أمينةٍ مُحبّةٍ مُخلصةٍ.
و مهما كُتبَ أو وُصِفَ من كلماتٍ فلنْ يترجمَ عُشْر واقعٍ يشْهده ملايينُ الحجاج و المعتمرين سنوياً.
و من بركات هذه الخدمات الفائقة و دعوات الوفود الصادقة تبقى خيراتُ بلادنا وافِرةً وارِفةً مباركة.
وفق الله قادتَنا و خُدامَ الحجيج على كل الأصعدةِ بعوْنِه و نصرِه.
محمد معروف الشيباني
Twitter@mmshibani