للأسف الشديد هناك مرضٌ أستفحل جداً منذ عام تقريباً وكل يوم يزيد إنهاكه لجسدٍ ضعيف ، لايقوى على مواجهته هذا الإنسان ، لأنه لايملك مالاً يغطي به إلتزاماته لكي يقضي على ذلك المرض العضال !
ولكن أشار له أحد المختصين أو المستشارين أياً كان منصبه بأنه لابد من عمل له عملية جراحية ولكن للأسف نسبة نجاحها لاتتجاوز ٣ ٪ فقط ولربما يفارق ذلك الإنسان الحياة بنسبة عالية جداً وحسب المختص بأن المريض ملزماً بالتوقيع إذا ما أراد الحصول على الحياة الشبه مستحيلة !
وقد تم عمل العملية ولكن بفضلٍ من الله قد بقي على قيد الحياة بشلل كامل ، لن يستطيع بعدها النهوض مجدداً وسيموت كذلك ، وكل ماتقدم به العمر تسوء حالته وينهك جسده بسبب تلك العملية وإقتراح ذلك المختص الذي أجبره على ذلك !
ولكن حقيقة ذلك المرض أنه فايروس نشره ذلك المختص وأصاب ذلك الضعيف ، مما جعله كحقل تجارب لفكرة ذلك المختص ، وأيضاً أصاب كثيراً من البشر حيث تساقط الكثير والكثير من البشر من جراء ذلك الفايروس سريع الإنتشار !
أيعقل بأن يتم تجربة الفايروس على شعب ؟
يتذمر جميع الشعب من ذلك المختص ؟
أتمنى من الله ثم من القيادة الرشيدة إزالته من المشفى لكي لاتتفاقم المشكلة ويموت الشغب غبناً أو ديوناً بسبب تكاليف ذلك العلاج باهض الثمن !
مسرحية درامية
تصوير : مجلس الشورى
الإعداد والإخراج : وزارة الإسكان
البطل في دور الشلل : البنك التجاري
أبطال المسرحية : متضرري الصندوق
بقلم / هاني العضيله
Twitter : Hanialodailahا